صراعات النفوذ والتحولات الجيوسياسية في شمال إفريقيا، تتصاعد بين أبرز دولها، الجزائر والمغرب ومصر وتونس؛ حيث رصد معهد إيطالي ديناميات إقليمية جديدة تهدد بتفكك التوازنات التقليدية.

تحوّل موريتانيا إلى فاعل محوري في غرب إفريقيا، وسط بيئة إقليمية تعاني من الانقلابات والفوضى الأمنية، يُبرز تميزها من حيث الاستقرار السياسي والنجاح الأمني والطموح الاقتصادي.

شهدت المنطقة تفاعلات واسعة مع العراقيل التي وضعها النظام المصري أمام "قافلة الصمود المغاربية، وذلك بمنع وصولها إلى هدفها، وهو ما يخدم الجانب الإسرائيلي، وأيضا عراقيل أخرى من سلطات الشرق الليبي.

يقطن "الأمازيغ" الذين تصل أعدادهم إلى نحو 36 مليونا، في المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا وشمال مالي وشمال النيجر وبجزء صغير من غرب مصر إضافةً إلى جزر الخالدات، ويتحدثون اللغة الأمازيغيَّة، وهي فرع من عائلة اللغات الأفريقية الآسيوية.

المؤرخ الجزائري محمد الأمين بلغيث، قال خلال مقابلة مع قناة سكاي نيوز عربية، مطلع مايو/أيار 2025، إن "الأمازيغية ليست ثقافة أصلية بل مشروعا أيديولوجيا فرنسيا-صهيونيا"، ويرى أن "البربر هم عرب قدماء من أصول فينيقية".